الزنتان مدينة بحجم وطن يطلق عليها بعض الحاقدين أسم قرية لأنها دائما ما كانت شوكة فى حلق كل من فكر كسر شوكتها فى الماضى كانت عصية على الأستعمار الأيطالي حيت تجرعت قوات غريسيانى مرارت الهزيمة على يد مجاهدى مدينة الزنتان و أنجبت المدينة العديد من قادة الجهاد ضد الأستعمار الايطالى وعانت المدينة فى حقبة حكم معمر القذافي تهميش واضح فى دورها التاريخى من مرحلة النظال وكانت محرومة من أبسط مقومات الحياة مثل مياه الشرب وخدمات الأتصال و الخدمات الأخرى مثل الصحة و التعليم أنتفض أبناء الزنتان فى 16 فبراير سنة 2011 ضد نظام معمر القذافى و كانت من أوائل المدن التى تحركت من أجل تغير النظام ولحقت بها مدن أخرى حينها بعد أنتصار ثورة 17 فبراير تعرضت مدينة الزنتان لحملات أعلامية ضخمة لأجل تشويه المدينة و ثوارها من قبل أعداء الثورة و الجماعات المؤدلجة التى توصف بالتيار الأسلامى السياسى وتجلى هذا بأنطلاق عملية فجر ليبيا التى أريد منها القضاء مدينة الزنتان وكسر شوكتها وتهجير سكانها لكنها كما كانت عصية على المستعمر الأيطالى و حافظت على عذريتها سنة 2011 ولم تتمكن كتائب القذافي من دخولها تعيد فى سنة 2014 و 2015 نفس المجد الذى حققه الأجداد و الأباء لكن هذه المرة على أيدى أبنائها بدحر و سحق و القضاء على مليشيات فجر ليبيا الأرهابية بذالك لم تنتصر الزنتان لمدينتها و أبنائها بل أنتصرت لى وطن كامل وحافظت عليه من الضياع هكذا هيا الزنتان مع الحق ومع الوطن دئما ...